- VLAMNCOالماسي
- مُشاركآتيَ » : 1748
دولتي :
الجنس :
شعر عن بغداد الحبيبة
السبت يونيو 05, 2010 5:56 am
بغداد ...
لاتجرحي قلبي...
فِداكِ قلبي بماضيهِ وآتيهِ
و ما بهِ مِنْ مَسَرّاتٍ و مافيهِ
أراكِ تَعْتَصِرينَ الدّمْعَ باكِيَةً
بغدادُ لا تجْرَحي قلبي و تُدْميهِ
فِداكِ واحَة ُ نخْلِي و هْيَ ذاوِيَةٌ
يا نَهْرَ روحي الذي جَفّتْ مَجاريهِ
فِداكِ شاطئُ أحلامي بما رَقَصَتْ
عليهِ سمراءُ يُعْطيها و تُعْطيهِ
فِداكِ ذِكرى التَلاقي وهْيَ واحِدَةٌ
وقِصّة ٌٌ حيثُ عاناها تُعانيهِ
فداكِ أيّامُهُ في الصيفِ باردة ٌ
و ما بشارع ِ (حَيْفا) من لياليهِ
هذي رسائلُكِ الصَمّاءُ يحْفظـُها
عن ظهْرِ قلبٍ وقد باتتْ تُسَلّيهِ
أرى نجومَكِ عكسَ النجْم ِ جارِيَةً
وريحَكِ العَذْبَ مَلْفُوفاً بعاليهِ
أرى طيورَكِ نُزّالاً مُهاجِرةً
ما عادَ طيْرُكِ معروفاً بأهْليهِ
أصْبحتُ أبحثُ في الأنْقاضِ عن وطنٍ
شَهِدْتـُهُ و هْوَ يُهْديني تلاشيهِ
* * *
قدْ اسْتَعَضْتِ بمَشْكاةٍ مُعَطّلَةٍ
أمّا هِلالُكِ يا بغْدادُ فانْسيهِ
صَفّقْ معي لحبيبٍ كانَ لي وطناً
لو قلتُ (بغدادََ) يَعْنِي كنتُ أعنيهِ
قدْ كانَ لحناً اذا الورقاءُ تُبْصِرُني
ظلّتْ على القربِ مِنْ داري تُغنّيهِ
رُدّي عليّ َ ظِلالَ الصيْفِ ثانِيَةً
و ما تُهَدّمُهُ الأيّامُ نَبْنيـهِ
ناجَيْتُكِ الانَ ممنوعاً ومُنْدَفِعاً
مُصَرِّحاً بهوى قلبي و مُخْفيهِ
أنا الذي كنتُ أفديكم بعاصِمَتي
ولا أَعُدّ ُ لكم شوقي وأُحْصيهِ
بغدادُ لم تسْمَعي لحْناً نُردّدُهُ
ولا رقَصْتِ على لحنٍ نُؤَدّيهِ
قد اتّجَهْتِ الى الصحْراءِ لاهثةً
والماءُ عندكِ لم تنْضَبْ سواقيهِ
تُبَدِّلينَ وجوهاً نحنُ نُنْكِرُها
و تلبَسِينَ لِباسَ الكِبْـرِ و التِيهِ
تنفينَ مَنْ يَتَلوّى في هواكِ ومَنْ
لم يعْتَرِفْ بهواكِ الطَلْقِ تُبْقيهِ
خَوَتْ ظنوني وشاخَتْ فيكِ عاطِفَتي
فهلْ لنا منكِ إملاءٌ لِتـُمْليهِ ؟
* * *
يَئِسْتُ منكِ فلمْ أفرَحْ بخاطِرةٍ
سِرّاً لتَحْكيهِ أو قولاً تقوليهِ
يئِسْتُ مِنْ مائِكِ المَسْكوبِ تشْرَبُهُ
حتى الكلابُ ولم تشرَبْ شواطيهِ
يئِسْتُ مِنْ ظلـِّكِ المَمْدودِ- نامَ بهِ
خنزيرُ (تَكْسَاسَ )- ممنوع ٍ لراعيهِ
يئِسْتُ مِنْ طَلْحِِكِ المنضودِ تأكُلُهُ
تلكَ العُلوجُ ولم يَأْكُـلـْهُ ساقيهِ
يئِسْتُ مِنْ دِجْلةَ الزّرْقاءِ ما ترَكَتْ
عُمْراً على (شارعِ السّعْدونِ ) نقضيهِ
طِفْنا على السّمَكِ المَسْقوفِ نحسدُهُ
فَغَيْرُنا صارَ يشوينا و يشويهِ
ما عُدْتِ تَـسْتـََنْكِرينَ الظُلمَ مِنْ أحَدٍ
ولا ترُدّينَهُ سَـهْـماً لِراميهِ
ما عادَ للشايِ طَعْمٌ في مَضايِفِـنا
ولا لقهوتِنا عطـرٌ نُناغيهِ
جاءتْ سفاراتُ أعضائي مُطالبةً
أنْ تسْحَبَ القلبَ مِنْ أحضانِ ناسيهِ
جاءَتْ لكِ الروحُ يا بغدادُ قائِلةً
يا نار كوني برداً و سلاماً على أبراهيم و ال أبراهيم
كلكم كولوا اميييييييييين
__________________
لاتجرحي قلبي...
فِداكِ قلبي بماضيهِ وآتيهِ
و ما بهِ مِنْ مَسَرّاتٍ و مافيهِ
أراكِ تَعْتَصِرينَ الدّمْعَ باكِيَةً
بغدادُ لا تجْرَحي قلبي و تُدْميهِ
فِداكِ واحَة ُ نخْلِي و هْيَ ذاوِيَةٌ
يا نَهْرَ روحي الذي جَفّتْ مَجاريهِ
فِداكِ شاطئُ أحلامي بما رَقَصَتْ
عليهِ سمراءُ يُعْطيها و تُعْطيهِ
فِداكِ ذِكرى التَلاقي وهْيَ واحِدَةٌ
وقِصّة ٌٌ حيثُ عاناها تُعانيهِ
فداكِ أيّامُهُ في الصيفِ باردة ٌ
و ما بشارع ِ (حَيْفا) من لياليهِ
هذي رسائلُكِ الصَمّاءُ يحْفظـُها
عن ظهْرِ قلبٍ وقد باتتْ تُسَلّيهِ
أرى نجومَكِ عكسَ النجْم ِ جارِيَةً
وريحَكِ العَذْبَ مَلْفُوفاً بعاليهِ
أرى طيورَكِ نُزّالاً مُهاجِرةً
ما عادَ طيْرُكِ معروفاً بأهْليهِ
أصْبحتُ أبحثُ في الأنْقاضِ عن وطنٍ
شَهِدْتـُهُ و هْوَ يُهْديني تلاشيهِ
* * *
قدْ اسْتَعَضْتِ بمَشْكاةٍ مُعَطّلَةٍ
أمّا هِلالُكِ يا بغْدادُ فانْسيهِ
صَفّقْ معي لحبيبٍ كانَ لي وطناً
لو قلتُ (بغدادََ) يَعْنِي كنتُ أعنيهِ
قدْ كانَ لحناً اذا الورقاءُ تُبْصِرُني
ظلّتْ على القربِ مِنْ داري تُغنّيهِ
رُدّي عليّ َ ظِلالَ الصيْفِ ثانِيَةً
و ما تُهَدّمُهُ الأيّامُ نَبْنيـهِ
ناجَيْتُكِ الانَ ممنوعاً ومُنْدَفِعاً
مُصَرِّحاً بهوى قلبي و مُخْفيهِ
أنا الذي كنتُ أفديكم بعاصِمَتي
ولا أَعُدّ ُ لكم شوقي وأُحْصيهِ
بغدادُ لم تسْمَعي لحْناً نُردّدُهُ
ولا رقَصْتِ على لحنٍ نُؤَدّيهِ
قد اتّجَهْتِ الى الصحْراءِ لاهثةً
والماءُ عندكِ لم تنْضَبْ سواقيهِ
تُبَدِّلينَ وجوهاً نحنُ نُنْكِرُها
و تلبَسِينَ لِباسَ الكِبْـرِ و التِيهِ
تنفينَ مَنْ يَتَلوّى في هواكِ ومَنْ
لم يعْتَرِفْ بهواكِ الطَلْقِ تُبْقيهِ
خَوَتْ ظنوني وشاخَتْ فيكِ عاطِفَتي
فهلْ لنا منكِ إملاءٌ لِتـُمْليهِ ؟
* * *
يَئِسْتُ منكِ فلمْ أفرَحْ بخاطِرةٍ
سِرّاً لتَحْكيهِ أو قولاً تقوليهِ
يئِسْتُ مِنْ مائِكِ المَسْكوبِ تشْرَبُهُ
حتى الكلابُ ولم تشرَبْ شواطيهِ
يئِسْتُ مِنْ ظلـِّكِ المَمْدودِ- نامَ بهِ
خنزيرُ (تَكْسَاسَ )- ممنوع ٍ لراعيهِ
يئِسْتُ مِنْ طَلْحِِكِ المنضودِ تأكُلُهُ
تلكَ العُلوجُ ولم يَأْكُـلـْهُ ساقيهِ
يئِسْتُ مِنْ دِجْلةَ الزّرْقاءِ ما ترَكَتْ
عُمْراً على (شارعِ السّعْدونِ ) نقضيهِ
طِفْنا على السّمَكِ المَسْقوفِ نحسدُهُ
فَغَيْرُنا صارَ يشوينا و يشويهِ
ما عُدْتِ تَـسْتـََنْكِرينَ الظُلمَ مِنْ أحَدٍ
ولا ترُدّينَهُ سَـهْـماً لِراميهِ
ما عادَ للشايِ طَعْمٌ في مَضايِفِـنا
ولا لقهوتِنا عطـرٌ نُناغيهِ
جاءتْ سفاراتُ أعضائي مُطالبةً
أنْ تسْحَبَ القلبَ مِنْ أحضانِ ناسيهِ
جاءَتْ لكِ الروحُ يا بغدادُ قائِلةً
يا نار كوني برداً و سلاماً على أبراهيم و ال أبراهيم
كلكم كولوا اميييييييييين
__________________
- * باربيتــــــــــا *الماسي
- مُشاركآتيَ » : 575
الجنس :
رد: شعر عن بغداد الحبيبة
السبت يونيو 05, 2010 10:36 am
امين يارب العالمين
مشكور اخي على القصيدة يسلموو الايادي
مشكووووووووور
مشكور اخي على القصيدة يسلموو الايادي
مشكووووووووور
- VLAMNCOالماسي
- مُشاركآتيَ » : 1748
دولتي :
الجنس :
رد: شعر عن بغداد الحبيبة
السبت يونيو 12, 2010 6:12 am
العفوووو
- نجمه السماءالماسي
- مُشاركآتيَ » : 345
الجنس :
رد: شعر عن بغداد الحبيبة
الخميس يونيو 17, 2010 1:40 pm
القصيدة مؤثرة للغايه
يسلمو خيو ...
من الرائع ان نقف بجوار اخواننا من العراق ...
شكرا
يسلمو خيو ...
من الرائع ان نقف بجوار اخواننا من العراق ...
شكرا
- زائرزائر
رد: شعر عن بغداد الحبيبة
الخميس يونيو 17, 2010 4:14 pm
مشكوووووور..على..القصيدة..الاكثر..من..رائعه.
مشكور..عزيزي..ساآآ.
مشكور..عزيزي..ساآآ.
- VLAMNCOالماسي
- مُشاركآتيَ » : 1748
دولتي :
الجنس :
رد: شعر عن بغداد الحبيبة
السبت يونيو 19, 2010 9:42 am
شكراا على ردك
- الوحــش القاتـــلالماسي
- مُشاركآتيَ » : 3927
الجنس :
رد: شعر عن بغداد الحبيبة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:07 pm
واااااااااااااااااااااااااااااااااااو روعة تشكر على المبذول الرائع..والى الامام دوما..
- VLAMNCOالماسي
- مُشاركآتيَ » : 1748
دولتي :
الجنس :
رد: شعر عن بغداد الحبيبة
الإثنين أغسطس 09, 2010 8:04 am
العفووو يااخي هذا واجبي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى